ما المقصود باستئصال الغدة الدرقية؟

الغدة الدرقية هي غدة على شكل فراشة تقع في قاعدة العنق, وهي تساعد على تنظيم عمليات الأيض في الجسم.

استئصال الغدة الدرقية هو عملية جراحية يتم من خلالها إزالة جزء من الغدة الدرقية ويسمى بالاستئصال الجزئي, أو إزالتها بالكامل, ويسمى بالاستئصال الكلي,  وتظهر الحاجة لاستئصال الغدة الدرقية إذا كان لدى الشخص :

– سرطان الغدة الدرقية

– نمو غير سرطاني على الغدة الدرقية

– تضخم الغدة الدرقية

النشاط المفرط للغدة الدرقية

 عملية استئصال الغدة الدرقية :

يمكن أن تستغرق عملية استئصال الغدة الدرقية ما يصل إلى أربع ساعات، اعتمادا على نوع الجراحة التي سيتم إجراؤها.

– يتم تخدير المريض تخديراً عاماً, وهذا يعني أن المريض لن يكون واعيًا أثناء الجراحة.

– سيقوم الجراح بعمل شق في منتصف العنق, أو عدة شقوق صغيرة في الرقبة أو بالقرب منها.

– اذا كان نوع العملية هو استئصال الغدة الدرقية التقليدي، فإن الجراح سيُزيل جزء من أو كل الغدة الدرقية من خلال شق في العنق.

– اذا كان نوع العملية هو استئصال الغدة الدرقية بالمنظار أو الروبوت, فإن الجراح سوف يستخدم أدوات صغيرة وكاميرا فيديو لإجراء العملية من خلال الشقوق الصغيرة .

– يمكن وضع أنبوب القسطر في المنطقة للمساعدة على تصريف الدم والسوائل.

قبل استئصال الغدة الدرقية :

– قد يقوم الطبيب بإجراء اختبارات لتحديد ما إذا كان النمو على الغدة الدرقية سرطانيا.

– يمكن الخضوع لاختبارات التصوير للعثورعلى مكان تواجد النموغير السرطاني على الغدة الدرقية.

– يجب أن يخبر المريض الطبيب قبل الجراحة عن جميع الأدوية التي يتناولها .

– قد يحتاج المريض للتوقف عن تناول بعض الأدوية, مثل الأسبرين، أو الايبوبروفين, قبل العملية الجراحية .

– يجب أن يعرف الطبيب ما إذا كان المريض مدخنًا, لأن التدخين قد يبطئ استعادة العافية بعد العملية.

– قد يصف الطبيب دواء الغدة الدرقية أو علاج اليود للمريض ليتناوله قبل أسبوع إلى أسبوعين من استئصال الغدة الدرقية.

– قد يُمنع المريض من الأكل أو الشرب لعدة ساعات قبل الجراحة.

بعد استئصال الغدة الدرقية:

– إذا كان أنبوب القسطر في عنقك لتصريف السوائل، فإنه عادة ما يتم إزالته في الصباح الذي يلي الجراحة.

– من المحتمل أن تكون قادرا على العودة إلى المنزل بعد يوم من استئصال الغدة الدرقية, ولكن قد يمكث البعض مدة قد تصل إلى ثلاثة أيام في المستشفى.

– تعتمد مدة الإقامة على الحالة الطبية وعلى القدرة على استعادة العافية بعد العملية, ويجب أن يكون المريض قادرًا على ابتلاع السوائل والحبوب قبل أن يعود إلى بيته.

– سوف يستغرق المريض حوالي ثلاثة إلى أربعة أسابيع ليتعافى تماما من الجراحة.

– إذا تمت إزالة الغدة الدرقية بأكملها, سيكون المريض بحاجة إلى تناول حبوب هرمون الغدة الدرقية لبقية حياته.

المخاطر المُحتملة لاستئصال الغدة الدرقية:

– النزيف أو الالتهاب

– صعوبة في التنفس

– بحة دائمة في الصوت أو ضعف الصوت بسبب تلف الأعصاب

– إصابة الغدد جارات الدرقية, الذي يسبب انخفاض مستويات الكالسيوم في الدم وأحيانا تشنجات العضلات أو غيرها من الأعراض العصبية والعضلية.