75% من النساء يصبن بالعدوى المهبلية بالخميرة لمرة واحدة على الأقل في حياتهن، كما أن 5% منهن يصبن بهذه العدوى مرتين أو أكثر، من العوامل التي تجعل المرأة أكثر عرضة للإصابة بهذه العدوى:
– الحمل .
– مرض السكري.
– ضعف جهاز المناعة.
– تناول المضادات الحيوية.
– استخدام حبوب منع الحمل التي تحتوي على جرعات عالية من الإستروجين.
– استخدام الغسولات المهبلية.
قد يكون من الصعب تجنب الإصابة بهذه العدوى، ولكن هناك بعض الإجراءات الوقائية التي قد تساعدك وتقلل من احتمالية تعرضك للإصابة بها:
– ارتدي الملابس الداخلية المصنوعة من قماش يسمح بالتهوية.
يعتبر القطن الخيار الأفضل للملابس الداخلية إذ أنه لا يحبس الحرارة ويسمح بالتهوية إضافة إلى أنه يبقي الجسم جافاً لأنه لا يحتفظ بالرطوبة.
– ارتدي ملابس فضفاضة.
تأكدي من أن جميع ملابسك فضفاضة وتسمح بدخول الهواء، فهذا يمنع ارتفاع درجة حرارة جسمك، ويقلل من تعرقك، وبالتالي يحافظ على جفاف كامل الجسم، والمنطقة الحساسة بشكل خاص، ويمنع تشكل بيئة رطبة مناسبة للإصابة بالعدوى المهبلية بالخميرة.
– لا تستخدمي الغسولات المهبلية.
بعض أنواع الغسولات المهبلية يمكن أن تسبب خللاً في توازن البكتيريا في المهبل، حيث أنها تقتل أنواعاً من البكتيريا المفيدة الموجودة أصلاً لتحارب الأنواع الضارة وتمنع الإصابة بأنواع مختلفة من العدوى.
– تجنبي استخدام مستحضرات النظافة الشخصية المعطرة عند العناية بالمنطقة الحساسة.
تجنبي استخدام الصابون أو البخاخات أو حتى الفوط الصحية المعطرة، واعتمدي على المنتجات الخالية من المواد العطرية.
– قومي بتبديل الملابس الرطبة فوراً، سواء أكانت رطبة بسبب التعرض للمياه لأي سبب أو بسبب التعرق.
– تجنبي الحمامات الساخنة.
– احرصي دوما على تنظيف جسمك من الأمام للخلف بعد الذهاب إلى الحمام لمنع انتقال البكتيريا من البراز إلى المسالك البولية.
– قومي بتبديل الفوط الصحية بشكل دوري في أيام الدورة الشهرية.
– إذا كنت مصابة بالسكري اعملي على علاجه والحفاظ على ثبات مستوى السكر في الدم، إذ أن الإلتهابات في المنطقة الحساسة من الأعراض الشائعة الملازمة لمرض السكري.
– قللي من أخذ المضادات الحيوية، ولا تأخذيها إلا عند الضرورة.
احرصي على عدم الإفراط في أخذ المضادات الحيوية ولا تأخذيها إلا عندما يصفها لك الطبيب حيث أن الإفراط في أخذها يجعلها عديمة الفعالية ضد البكتيريا في الوقت الذي تحتاجينها فيه.