هل تشك بأن طفلك مصاب بالتحسس ؟ أنت بالتأكيد تعرف أن سيلان الأنف، والحكة، والعيون الدامعة يمكن أن تكون علامات على أن طفلك يعاني من التحسس، ولكن هناك علامات أخرى أقل شيوعاً قد تكون مؤشراً على إصابته بالتحسس كذلك، منها:
-العلامة الأولى : نزيف الأنف
هل يفرك طفلك أنفه باستمرار؟ يمكن أن يكون هذا بسبب حكة أو احتقان في أنفه، بعض الأطفال يفركون أنوفهم حتى أثناء نومهم دون وعي لما يفعلونه، إن الفرك المستمر للأنف يمكن أن يؤدي إلى النزيف، لذلك فإن نزيف الأنف قد يكون ناتجاً عن تعرض الأنف للفرك بشكل كبير بسبب الإصابة بالتحسس .
-العلامة الثانية : عادة الضغط على الأنف بالأصابع أو راحة اليد
الأطفال الذين يفركون أنوفهم لتخفيف الحكة أو الانسداد في الأنف غالباً تكون لديهم عادة الضغط على الأنف بالأصابع أو راحة اليد، إذ إنها تشعرهم بالراحة وتقلل من الشعور غير المريح في الأنف، وفي بعض الحالات، قد تتجعد المنطقة أعلى الأنف بسبب الضغط المستمر عليها، إذا كان طفلك يكثر من استخدام هذه الحركة، فهذا مؤشر على احتمال إصابته بالتحسس.
-العلامة الثالثة : التجاعيد
قد تكون الحساسية هي سبب التجاعيد والخطوط التي تظهر تحت العينين.
-العلامة الرابعة : تشقق الشفاه
إن التنفس من الفم، خاصة أثناء النوم، نتيجة طبيعية لاحتقان الأنف المزمن مما قد يسبب جفاف الشفتين وتشققهما.
-العلامة الخامسة : التعب
قد يعاني طفلك من صعوبة في البقاء مستيقظاً خلال النهار، وقد تشعر بأنه أقل حيوية ونشاطاً، وهذا مرتبط بشكل كبير بالحساسية، إذ إن أعراضها الليلية من الاحتقان وصعوبة التنفس قد تمنعه من أخذ حاجته من النوم ليلاً، مما يجعله بحاجة إلى تعويض هذا النقص خلال ساعات النهار .