تحتوي بعض الأطعمة على مواد طبيعية تكافح الألم وتقلل الشعور به، وفيما يلي سنذكر لكم 9 من هذه الأطعمة المدهشة!

– الزنجبيل:

يعتبر الزنجبيل من الأطعمة التقليدية التي كانت تستخدم كدواء في الحضارات القديمة، وهو معروف بأثره المهديء للمعدة و المضاد للغثيان، لكن ما لا يعرفه الكثير عن الزنجبيل أنه مضاد فعال للآلم بما في ذلك آلام العضلات المرتبطة بممارسة الرياضة أو حتى آلام الدورة الشهرية، حيث أثبتت دراسة حديثة أن كبسولات الزنجبيل تعطي نفس المفعول الذي تعطيه المسكنات التي تستعمل لهذا الغرض مثل البروفين.

– التوت البري:

هل توقعت يوما أن هذه الفاكهة المليئة بالعصارة قد تكون مضادة للآلام ؟
 فإضافة إلى طعمه اللذيذ وشكله الجميل، يحتوي التوت البري على مواد مضادة للإلتهابات، ومخففة للألم، ويمكننا الحصول على هذه الفاكهة حتى في غير موسمها عن طريق حفظها مجمدة، حيث أن تجميدها لا يفقدها خواصها المفيدة.

– بذور القرع أو ( البزر الأبيض)

تعتبر بذور القرع مادة غذائية غنية بالمغنيسيوم، وهو معدن مفيد جدا للجسم، ويمكنه أن يقلل عدد مرات تعرض الشخص المصاب بالشقيقة إلى نوبات الصداع الحادة المرافقة لها بشكل ملحوظ، كما أنه يمكنه أن يفيد في علاج مرض هشاشة العظام والوقاية منه.
تنتشر بعض الشائعات حول فائدة المغنيسيوم لعلاج الشد العضلي في الأرجل والذي يحصل عادة في الليل، ولكن لا يوجد ما يثبت ذلك علميا، إذا رغبت في إضافة المزيد من المغنيسيوم إلى نظامك الغذائي، يمكنك تناول اللوز والكاجو و العدس والفاصولياء والخضراوات الورقية الداكنة مثل السبانخ.

– السلمون

هذا النوع من الأسماك غني بالأحماض الدهنية أوميغا 3 وهي ذات خصائص مضادة للإلتهاب ومخففة للألم، كما أنه يحتوي الكثير من الفوائد الأخرى، فهو مفيد لصحة القلب ويساعد في تخفيف آلام المفاصل للأشخاص المصابين بألتهاب المفاصل الروماتيدي، كما أن هناك عدة أنواع أخرى من أسماك المياه الباردة التي يمكنها أن تكون بديلا للسلمون في حال عدم توفره مثل التونة والسردين والإسقمري، ولكن عليك أن تتجنب أنواعا أخرى من الأسماك مثل سمكة البلطي وسمكة القطة، وذلك لأن محتواها الكبير من الأحماض الدهنية أوميجا 6 قد يكون ذا تأثير  معزز للإلتهابات.

– الكركم

يحتوي الكركم على فوائد كثيرة، تشمل عددا كبيرا من عمليات الجسم، بما فيها خواصه المضادة للإلتهابات، وقد بينت الدراسات أن الأشخاص المصابين بالتهاب لمفاصل الروماتيدي وهشاشة العظام، تمكنوا من المشي بشكل أفضل دون تناول الأدوية والمعاناة من الأعراض الجانبية المصاحبة لها عندما أخذوا جرعة محددة من الكركم يوميا، ومن الجدير بالذكر أن الفلفل الأسود يساعد على امتصاص المواد الموجودة في الكركم بشكل أفضل، لذلك احرص دوما على استخدامهما معا.

– الكرز الحامض أو (العناب)

أثبتت إحدى الدراسات أن العدائين الذين داوموا على شرب عصير الكرز الحامض لمدة أسبوع قبل  السباق، وفي يوم السباق نفسه، مرتين يوميا بمقدار حوالي 350 ملل،  قلت لديهم آلام العضلات بنسبة كبيرة مقارنة بمجموعة أخرى شربت نفس الكمية من عصير الكرز الحامض المعتمد على النكهات الصناعية، والذي لا يحتوي على العصير الطبيعي مما أثبت أن الفضل في هذا الأثر راجع إلى المواد المضادة للأكسدة والإلتهابات الموجودة في هذه الفاكهة.

 – زيت الزيتون البكر

هل سبق أن شعرت بطعم حارق في حلقك عند تناول زيت الزيتون؟
إن المكون المسؤول عن هذا الطعم في الزيتون هو الأوليوكانثال، وهو مركب خاص ذو تأثير مشابه لتأثير الإبوبروفين، كما أن اانوعيات الممتازة من زيت الزيتون البكر تحتوي أيضا على مادة تسمى اللوبريسين وهي تحافظ على ليونة المفاصل و تمنع تلف الغضاريف، لذلك يمكن أن يكون مفيدا لمن يعانون من مشاكل العمود الفقري.
ويفضل دائما أن لايسخن زيت الزيتون لدرجات حرارة مرتفعة، حتى تتمكن من الإستفادة من خواصه كاملة دون أن يفقد شيئا منها.

–  الفلفل الأحمر الحار

يحتوي الفلفل الأحمر على مركب نشط يسمى الكابسيسين، وهو المركب الذي يعطي الفلفل طعمه الحار اللاذع، وهو معروف بخصائصه المضادة للألم، حتى أنه يستخدم في بعض الكريمات المسكنة، ولا يقتصر تأثيره على وضعه على مكان الألم، فقد أثبتت الدراسات أنه يعطي مفعوله في تخفيف الألم حتى عند تناوله كطعام، كما أن طعمه اللاذع والحار يحفز الدماغ على إفراز الإندروفين والذي يعمل بدوره على تخفيف الشعور بحرقة الفلفل و الألم في الجسم.

– النعناع

لزيت النعناع خصائص مميزة في التخفيف من آلام الشد العضلي، و التخفيف من الغازات الزائدة في الأمعاء، كما أن شاي النعناع يفيد في التخفيف من آلام المعدة العرضية.