أولًا: أول بُراز يخرجه الطفل غير نتن

تتكون المادة السوداء الشبيهة بالقطران التي يخرجها الطفل في أول ساعات حياته، والتي تسمى “العقي”، من مخاط وسوائل الرحم وأي شيء ابتلعه الطفل أثناء وجوده في الرحم، ولا تحتوي أمعاء الأطفال عندما يولدون على بكتيريا الأمعاء التي تجعل البراز ذو رائحة كريهة، لكن، بمجرد البدء بإرضاع الطفل، ستبدأ البكتيريا باستعمار الأمعاء، لذلك، بعد يوم أو نحوه، يصبح البراز ذو لون أخضر أو أصفر أو بني، مع الرائحة المألوفة.

ثانيًا:في بعض الأحيان يتوقف الرضع عن التنفس.

يحدث ذلك على الأرجح عندما يكونون نائمين، إذ قد يتوقفون دون أن يتنفسوا مدة تتراوح من خمس إلى عشر ثوان فقط، وهو ما يمكن أن يكفي ليتسبب بذعر والدي. إلا أن عدم انتظام التنفس أمر طبيعي، (ولكن إذا توقف طفلكِ عن التنفس فترة أطول أو إن تحول إلى اللون الأزرق، فهذه حالة طبية طارئة). عندما يكون الطفل منفعلًا أو بعد البكاء، فقد يقوم جسمه بأكثر من 60 نفسًا في دقيقة واحدة.

ثالثًا: تحتوي لوزتا الرضع على براعم التذوق

على الرغم أن لدى الرضع نفس عدد مستشعرات التذوق التي يمتلكها الأطفال الأكبر سناً والبالغون، إلا أنها تُغطي مناطق أكثر، بما في ذلك اللوزتين والجزء الخلفي من الحلق. يمكن للمواليد الجدد تذوق الحلو والمر والحامض، ولكن ليس المالح (حتى بلوغهم شهرهم الخامس). إن حليب الأم ذو مذاق حلو، في حين أن المذاق المر والحامض يمكن أن يسبب الضرر للمولود، لكن، عندما يبدأ الأطفال بتناول الطعام الصلب، سيميلون إلى نفس الأشياء التي تناولتها الأم أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية.

رابعًا: يبكي الرضع دون ظهور الدموع في البداية

يبدأ الأطفال في البكاء لمدة تتراوح بين أسبوعين وثلاثة أسابيع، ولكن الدموع لا تظهر إلا بعد مرور شهر، ويكون وقت الظهيرة وساعات المساء الأولى أوقات الاهتياج الرئيسية لهم، حيث يحدث هذا الاهتياج في كثير من الأحيان من دون سبب، ولن يساعد فعل أي شيء لتجنبه.

خامسًا: لدى المواليد الجدد أثداء

يمكن أن يكون لدى البنبن والبنات عندما يولدون في أيامهم الأولى، أثداء صغيرة، وقد يرتشح منها بعض الحليب، لا تخف من هذه الكتل الصغيرة، فهي تتشكل لأن الأطفال يحصلون على الاستروجين من الأم، وعادة ما تزول هذه الكتل في غضون بضعة أسابيع، ولكن لا تضغط عليها أو تحاول عصرها.

سادسًا: يحبون أن يوجهوا للناحية اليمنى

يفضل 15٪ فقط من الأطفال حديثي الولادة تحويل رأسهم للناحية اليسرى عند الاستلقاء على ظهرهم. ويبدو أن ذلك مرتبط بجين، مثل وجود غمازات، تستمر هذه الحالة بضعة أشهر، وقد تساعد على تفسير سبب زيادة عدد الأشخاص الذين يستخدمون اليد اليمنى أيضًا.