التهاب الاذن :

يعتبر التهاب الأذن من أكثر الأمراض شيوعاً وأكثرها ألماً وإزعاجاً وقلقاً ؛ حيث أنّ آلام الأذن تحدث فجأةً من دون أيّة مقدّمات في أغلب الأحيان، وتكون هذه الآلام نتيجة التهاب الأذن الخارجيّة أو التهاب الأذن الوسطى ، وهي تكون مصحوبة في الغالب بإرهاق عام للجسم ، وحمّى ، كما أن إهمال الالم قد يؤدّي في بعض الأحيان إلى الصمم أو التمزق في طبلة الأذن, لذلك يجب الانتباه دوماً إلى آلام الأذن ومعالجتها أولاً بأول .

يمكن أن تكون التهابات الأذن مزمنة أو حادة, حيث تكون التهابات الأذن الحادة مؤلمة ولكنها قصيرة في المدة, وأما التهابات الأذن المزمنة, فهي تتكرر عدة مرات ويمكن أن تسبب ضرراً دائماً للأذن الوسطى والداخلية .

غالباً ما يصاحب التهاب الأذن الوسطى نزلات البرد ، والانفلونزا ، أو أنواع أخرى من التهابات الجهاز التنفسي, وذلك لأن الأذن الوسطى متصلة بالجهاز التنفسي العلوي من خلال قناة صغيرة, يمكن للجراثيم التي تنمو في تجويف الأنف أو الجيوب الأنفية أن تنتقل من خلالها إلى الأذن الوسطى لتبدء بالنمو فيها وتسبب الالتهابات .

علاج التهاب الأذن بالأعشاب :-

يتمّ علاج التهاب الأذن بخلط عصير الملفوف وعصير الليمون؛ بحيث يكون عصير الملفوف ضعف عصير اللّيمون، ويتم تقطيره في الأذن .

– لعلاج التهاب الأذن يتمّ هرس الثوم ، وبعد ذلك يتمّ غمره بنصف كوب من الزّيت ، ثمّ يترك أسبوعاً كاملاً ويصفّى بعد ذلك ويحفظ في الثلّاجة ؛ ويتمّ تقطيره في الأذن .

– لعلاج التهاب الأذن, يتم استخدام أوراق وجذور حبق الرّاعي ، ويتم ذلك بسحقها مع الماء ووضع العجينة النّاتجة خلف الأذن يوميّاً.

– يستخدم عصير البصل للتخلّص من طنين الأذن .

– لعلاج التهاب الأذن يتمّ تقطير زيت الّلوز المر في الأذن ؛ كي يذيب الشّمع المتراكم .

– تقطير زيت السّمسم في الأذن يوميّاً قبل النوم يساهم في علاج التهاب الأذن .