سؤال / هل من المقبول ممارسة الرياضة عندما تشعر أنك لست على ما يُرام؟

الجواب / في حين أن ممارسة الرياضة يمكن أن تكون مفيدة في تعزيز قدرة جهاز المناعة، ليتمكن من محاربة المرض، فإنه ليس من المستحسن دائما أن تمارس الرياضة حالما تصبح مريضًا، بل من الأفضل لك في بعض الأحيان وضع ملابسك الرياضية جانباً، والالتزام بالراحة التامة. ومع ذلك، هناك أوقات تساعدك ممارسة الأنشطة الخفيفة أو المتوسطة خلالها على الشعور بتحسن، ولكن كيف يمكنك معرفة متى تنهض؟ ومتى تتحرك؟ ومتى تأخذ إجازة؟

يجب أن تمارس الرياضة إذا كنت تعاني من الأعراض التالية:

-ضغط الجيوب الأنفية

-العطس

-انسداد أو سيلان الأنف

-التهاب الحلق

-آلام الأذن

لا ينصح بممارسة الرياضة إذا كنت تعاني من الأعراض التالية :

-الحمى

-آلام العضلات

-التنفس بصفير والسعال وضيق الصدر

-القيء

الإسهال

لاحظ النمط ! إذا كانت الأعراض أعلى من الرقبة، فمن المقبول ممارسة الرياضة، أما إذا كانت الأعراض تحت الرقبة، فعليك أن تفكر بالاستفادة من يوم إجازة لترتاح فيه.

سؤال / ماذا يجب أن أفعل لممارسة الرياضة عندما أكون مريضًا؟

الجواب / إذا كنت تشعر بالمرض، حافظ على روتينك العادي، فبعض الناس يشعرون بالتحسن عندما يتعرقون خلال ممارسة الرياضة.

أما إذا كنت تشعر بأنك تريد أن تنشط جسدك ولكن ليس باستطاعتك القيام بالتمارين التي اعتدت عليها، فكر بتخفيف شدة التمارين التي كنت تمارسها، فمثلًا قم بالمشي بدلًا من الركض، وقم ببعض اليوغا بدلًا من تمارين القوة، إذ إن تقليل كثافة التمارين الرياضية يسهل التنفس أثناء التمرن ويقلل المشقة على الجهاز المناعي .

إذا لاحظت أن المجهود البدني يجعلك أسوأ بدلًا من أن تتحسن، فعليك أن توقف هذا المجهود وتستريح إلى أن تسترد قوتك وعافيتك.

سؤال /  هل من المقبول الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية (الجيم) أثناء المرض؟

بما أن انتشار الجراثيم أمر سهل الحدوث في صالة الألعاب الرياضية، حاول أن تعثر على طرق أخرى للتمرن إن أمكن، ولكن إذا رغبت بالذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، كن حذرًا بشأن الآخرين، حيث ينبغي لك أن تغسل يديك قبل أن تذهب وتمسح أي معدات تستخدمها وأن تُطهر يديك طوال التمرين للحد من انتشار الجراثيم.

الخلاصة : استمع لجسمك وقم بما تشعر بأنه مناسب لك.